قبل أن نتكلم على أعراض سرطان عنق الرحم بالتفصيل في هذا المقال، سوف نتعرف أولًا على ماهية عنق الرحم و كيفية حدوث هذا السرطان فيه
عنق الرحم هو الجزء الضيق من أسفل الرحم وغالبًا ما يشار إليه باسم عنق الرحم، حيث تحدث غالبية حالات سرطان عنق الرحم بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، وفي المراحل المبكرة من سرطان عنق الرحم، قد لا يصاب الشخص بأي أعراض على الإطلاق، لذلك يجب على كل النساء إجراء فحوصات عنق الرحم بانتظام، أو اختبارات عنق الرحم، وهذا الأمر يعد وقائيًا، لأنه لا يهدف إلى الكشف عن السرطان فقط، بل أيضًا للكشف عن أية تغييرات في الخلايا التي تشير إلى احتمال تطور السرطان حتى يتمكن الشخص من اتخاذ إجراءات مبكرة لعلاجه.
لا يسبب سرطان عنق الرحم عادة أعراضًا ملحوظة في المراحل المبكرة من المرض، لذلك من المهم إجراء فحوصات عنق الرحم الروتينية للتحقق من وجود خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، بحيث يمكن مراقبتها ومعالجتها في أقرب وقت ممكن، لذا يُنصح معظم النساء بإجراء اختبار عنق الرحم بدءًا من سن 21 عامًا.
[alert-announce]علامات وأعراض سرطان عنق الرحم[/alert-announce]
- آلام الحوض المتكررة
- ألم الحوض هو أحد الأعراض المحتملة لسرطان عنق الرحم.
- الأعراض الأكثر شيوعا لسرطان عنق الرحم هي :
- نزيف بين الفترات
- النزيف بعد الجماع
- نزيف في النساء بعد انقطاع الطمث
- عدم الراحة أثناء الاتصال الجنسي
- إفرازات مهبلية برائحة قوية
- إفرازات مهبلية مشوبة بالدم
[alert-announce]أعراض سرطان عنق الرحم[/alert-announce]
ويعد اختبار عنق الرحم أحد أكثر طرق فحص السرطان المتوفرة الموثوقة والفعالة، ويجب على النساء إجراء فحوصات سنوية بواسطة OB-GYN، ومع ذلك فإن اختبار عنق الرحم قد لا يكتشف بعض حالات الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم، حيث يقوم اختبار فيروس الورم الحليمي البشري بفحص النساء بحثًا عن سلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة التي قد تؤدي إلى أورام عنق الرحم.
وعلى الرغم من أن طرق الفحص ليست دقيقة بنسبة 100 في المائة، إلا أن هذه الاختبارات غالبًا ما تكون وسيلة فعالة للكشف عن سرطان عنق الرحم في المراحل المبكرة عندما لا يزال العلاج قابلاً للعلاج، لذلك يجب التحدث مع الطبيب المختص حول نوع فحص سرطان عنق الرحم المناسب لكِ.
أعراض سرطان عنق الرحم يمكن أن يكون لها أسباب أخرى بما في ذلك العدوى، ويجب على أي شخص يعاني من أي من هذه الأعراض زيارة الطبيب، وإذا كانت هناك علامات وأعراض لسرطان عنق الرحم ، أو إذا تم استخدام اختبار عنق الرحم للكشف عن خلايا غير طبيعية، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات إضافية، وتشمل هذه الاختبارات :
- التنظير المهبلي : وهو عبارة عن فحص بصري للمهبل باستخدام منظار مهبلي، وهو أداة مكبرة مضاءة.
- الفحص تحت التخدير (EUA) : وفيه يمكن للطبيب فحص المهبل وعنق الرحم بشكل أكثر شمولاً.
- الخزعة : وفيه يأخذ الطبيب قسمًا صغيرًا من الأنسجة تحت التخدير العام.
- خزعة المخروط : يأخذ الطبيب مقطعًا صغيرًا على شكل مخروطي من الأنسجة غير الطبيعية من عنق الرحم للفحص.
- اختبارات الدم : يمكن أن يساعد تعداد خلايا الدم في تحديد مشاكل الكبد أو الكلى.
- الفحص بالأشعة المقطعية : قد يستخدم أخصائي طبي سائل الباريوم لإظهار أي تشوهات خلوية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي : أنواع خاصة من التصوير بالرنين المغناطيسي قد تكون قادرة على تحديد سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة.
- الموجات فوق الصوتية للحوض : تعمل الموجات الصوتية عالية التردد على إنشاء صورة للمنطقة المستهدفة على الشاشة.
إقرأ أيضاً: أعراض سرطان الرحم
[alert-announce]علامات الإنذار المبكر بسرطان عنق الرحم[/alert-announce]
تظهر أعراض سرطان عنق الرحم عند النساء المصابات بسرطانات متقدمة ومنتشرة في عنق الرحم، مما يؤدي إلى حدوث النزيف المهبلي بما في ذلك النزيف بين فترات الحيض، أو بعد الجماع الجنسي أو النزيف بعد انقطاع الطمث، وحدوث إفرازات مهبلية غير عادية، والتي قد تكون رطبة أو وردية أو كريهة الرائحة والتي تسبب آلامًا كبيرة في الحوض، وقد تكون هذه الأعراض أكثر حدة اعتمادًا على الأنسجة والأعضاء التي انتشر بها المرض وتشمل :
- بقع دموية أو نزيف خفيف بين فترات الحيض
- نزيف الحيض أطول وأثقل من المعتاد
- نزيف بعد الجماع ، الغسل ، أو فحص الحوض
- زيادة إفرازات المهبل
- ألم أثناء الجماع
- النزيف بعد انقطاع الطمث
- آلام الحوض و / أو الظهر غير المبررة