يمكن أن تؤدي أشياء كثيرة إلى ظهور أعراض القولون العصبي النفسي، بما في ذلك بعض الأطعمة والأدوية ووجود الغازات أو البراز والضغط النفسي، وغالبا ما تتفاقم الأعراض بعد تناول الطعام، وقد تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة وتناول بعض الأدوية التي يصفها طبيبك.
أهم أعراض القولون العصبي النفسي
- القلق والاكتئاب، وغالبًا بسبب عدم الراحة الكافية.
- آلام في المعدة أو تشنجات، وعادة ما تكون أسوأ بعد الأكل.
- الانتفاخ، الشعور بعدم الراحة وامتلاء البطن.
- الإسهال، وهو البراز المائي والذي يحدث فجأة.
- الإمساك، وفيه تشعر بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل، وبالتالي الإجهاد الزاد على الأمعاء.
اقرأ أيضا: أعراض القولون الهضمي
أسباب مرض القولون العصبي النفسي
على الرغم من وجود العديد من الأشياء المعروفة التي تؤدي إلى ظهور أعراض القولون الهضمي العصبي، إلا أن الخبراء لا يعرفون سبب هذه الحالة، حيث تشير الدراسات إلى أن مرض القولون يحصل بسبب فرط الحساسية، ويتفاعل مع التحفيز الخفيف بدلاً من حركات العضلات البطيئة والإيقاعية، أيضًا تشنج عضلات الأمعاء يمكن أن يسبب الإسهال أو الإمساك.
يعتقد البعض أن أعراض القولون الهضمي العصبي يحدث عندما لا تنقبض وتنبسط العضلات في الأمعاء بشكل طبيعي، مما يؤثر على حركة البراز، وتشير نظرية أخرى إلى أن الجسم ينتج مواد كيميائية مثل السيروتونين والغاسترين، والتي تتحكم في إشارات الأعصاب بين الدماغ والجهاز الهضمي.
وقد درس باحثون آخرون بعض البكتيريا الموجودة في الأمعاء التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض القولون الهضمي العصبي.
لا توجد اختبارات معملية محددة يمكنها تشخيص أعراض القولون العصبي النفسي، وعند إجراء فحص طبيبك الخاص بك يمكنه التعرف على ما إذا كانت أعراضك تتطابق مع تعريف أعراض القولون العصبي النفسي أم لا، وقد يقوم بإجراء اختبارات لاستبعاد حالات مثل
- الحساسية الغذائية أو عدم تحملها، مثل عدم تحمل اللاكتوز والعادات الغذائية السيئة.
- الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم والحديد وبعض مضادات الحموضة.
- العدوى.
- نقص الأنزيمات حيث لا يقوم البنكرياس بإفراز أنزيمات كافية لهضم الطعام أو تحطيمه بشكل صحيح.
- أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
علاج أعراض القولون العصبي النفسي:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- تغيير الروتين اليومي.
- تجنب الكافيين (في القهوة والشاي والمشروبات الغازية).
- إضافة المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي مع الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات ونخالة القمح وألياف الذرة، فهي تساعد كثيرًا في إبطاء حركة الطعام من خلال الجهاز الهضمي، وبالتالي تخفيف الأعراض.
- شرب ما لا يقل عن ستة إلى ثماني أكواب من الماء يوميًا.
- الامتناع عن التدخين فورًا.
- تعلم الاسترخاء، إما عن طريق ممارسة المزيد من التمارين أو عن طريق الحد من التوتر في حياتك.
- شرب كوب أو كوبين من الحليب يوميًا.
- تناول وجبات أصغر كثيرًا بدلاً من الوجبات الكبيرة.
- تفريغ الأمعاء عندما يكون لديك الرغبة.
- استخدام الملينات بطريقة مقننة.
- الهدوء النفسي بقدر الإمكان.
- احتفظ بسجل للأطعمة التي تتناولها حتى تتمكن من معرفة الأطعمة التي تسبب نوبات القولون العصبي مثل الفلفل الأحمر والبصل الأخضر والنبيذ الأحمر والقمح وحليب الأبقار. إذا كنت مهتمًا بالحصول على كمية كافية من الكالسيوم، فيمكنك محاولة الحصول عليها من الأطعمة الأخرى ، مثل البروكلي والسبانخ والخضار واللفت واللبن والسردين والسلمون أو عصير البرتقال والخبز المدعم بالكالسيوم أو مكملات الكالسيوم.
بعض الأدوية التي يقترحها عليك الطبيب للمساعدة في تخفيف أعراض القولون العصبي النفسي
- يمكن لمضادات التشنج التحكم في تشنجات عضلات القولون، لكن الخبراء غير متأكدين من أن هذه الأدوية لها أيضًا آثار جانبية، مثل جعلك تشعر بالنعاس والإمساك، والذي يجعلها خيارًا سيئًا لبعض الأشخاص.
- قد تساعد مضادات الاكتئاب أيضًا في تخفيف الأعراض لدى بعض الأشخاص.
- البروبيوتيك، وهي بكتيريا حية وخمائر جيدة لصحتك خاصة الجهاز الهضمي، وكثيرا ما يقترح الأطباء لهم هذه الأدوية للمساعدة في مشاكل في الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضًا: