كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وخاصة أنه من الأمراض النفسية التي تتطلب بحذر مع المريض والتعرف على كيفية مساعدة على تخطى المراحل الشعور بالحزن والاكتئاب، وسنعرض لك عزيزي القارئ كل الطرق التي تساعدك في كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

[alert-announce]نبذة عن مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب[/alert-announce]

هو أحد الأمراض النفسية التي ينتج عنها حدوث اضطرابات في الحالة المزاجية للشخص والتي تسبب في شعور صاحبها بالفرح الشديد، والذي ينقلب بشكل سريع إلى الشعور بالاكتئاب والحزن الشديد، بحيث أن المريض يكون متأرجح بين قطبي الفرح والحزن إلى درجة كبيرة، مما يجعل المريض في حالة غير طبيعية، ويحاول المحيطين به التعامل معه، ولكن يرغبون في الطريقة المثالية التي تساعدهم في التعامل معه نظرا لأنه يحتاج إلى المعاملة بحذر شديد.

اقرأ أيضًا: أفضل وسيلة لمنع الحمل بدون اضرار

[alert-announce]أعراض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب[/alert-announce]

توجد مجموعة من الأعراض تظهر على مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجب الانتباه عليها، ومنها الاتي: –

  1. قيام المريض بسلوكيات غير طبيعية قد ينتج عنها مشاكل للأخرين نتيجة الهوس الشديد.
  2. التعرض لنوبات الاكتئاب الحاد، مع الشعور بعدم القيمة والذنب.
  3. الشعور بقلة التركيز والأرق والإرهاق أيضا.
  4. لديه أفكار سلبية تجاه الذات مما يجعله يرغب في الانتحار أو الموت.

كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

توجد مجموعة من الخطوات الطرق التي يجب اتباعها في التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وعلى الأشخاص القريبين من هذا المريض أن يهتموا بالتالي: –

  1. التعامل باللطف والتحلي بالصبر وإظهار الحب والتعاطف مع هذا الشخص المريض.
  2. يجب اختيار الأوقات التي يمكن اختلاط المريض مع الأخرين، نظرا لأنه يجب عدم الاختلاط بشكل مستمر مع الأخرين، نظرا لأنه يتغير مزاجه بشكل سريع وقد لا يقبله الكثير من المحيطين، فهو يحتاج وقت للاختلاط في الحياة الاجتماعية.
  3. عدم التعرض للمريض أثناء انشغاله ببعض الأعمال، فيجب ترك الحرية له وعدم القيام بأعمال تضايقه مما تساعد في تغير مزاجه.
  4. الامتناع عن تهديد المريض بذهابه للمستشفى وحثه على تغيير تصرفاته، نظرا لأنها مشكلة نفسية وليس طواعية من المريض.
  5. اظهار الحقائق للمريض نظرا لأن لديه الكثير من التخيلات والشكوك وليس لديه القدرة على تمييز الحقيقة، مع عدم شعوره بالنقص وبأن أفكاره غير مقبولة.
  6. الابتعاد عن توجيه اللوم والنقد في سلوك المريض، مع ضرورة التعامل معه بحذر واحترام لمشاعره.
  7. مساعدة المريض على الخروج من نوبات الاكتئاب واعادة الثقة بالنفس، مع إبعاد الأفكار السلبية والرغبة في الموت والانتحار التي تراود أفكاره بشكل مستمر.
  8. ضرورة قضاء وقت مع المريض بطريقة ممتع ويحبها، والبعد عن النقاش والجدل مع الاهتمام بالرياضة والقراءة وممارسة الهوايات التي تساعده على استعادة الثقة بالنفس.
  9. البيئة المحيطة تكون هادئة وتجنب المشاكل والمواقف التي تساعد على زيادة عصبية شعوره بالاكتئاب.

نُرشح لكم: أعراض الذبحة الصدرية والوقاية منها

[alert-announce]كيفية علاج مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب[/alert-announce]

ينقسم العلاج إلى نوعين وذلك تحت استشارة الطبيب يحدد ما يجب الاهتمام به لحالة المريض: –

  • العلاج النفسي، تحت استشارة الطبيب النفسي.
  • العلاج بالدواء، وذلك بتناول بعض الأدوية التي تشمل المثبتات المزاج النفسي التي تقلل مخاطر الاكتئاب وتؤخر نوبات الهوس والغضب التي تصيب المريض، مع تناول مضادات القلق والصرع وغيرها من الأدوية الكيميائية المستخدم في مثل تلك الحالات النفسية.

وفى النهاية نرجو أن تكون استفدت عزيزي القارئ مما قدمناه عن كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

هبه حيدر
هبه حيدر
المقالات: 32

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *