اسباب تأخر الدورة الشهرية الدورة الشهرية أو دورة الطمث هي دورة في التغييرات الجسدية والتغييرات الهرمونية لدي الفتيات جميعًا فقدومها دليل على وصول البنت لمرحلة البلوغ وتأخر الدورة الشهرية قد يكون بسبب بعض المشاكل والتي سنتعرف عليها من خلال المقال، تبدأ دورة الطمث عند الفتيات من سن التاسعة وتنتهي حتى سن اليأس وبدايته الخامسة والأربعين، بحيث تسبب نزيفًا منتظمًا يحدث مرة كل شهر بحيث تتهدم بطانة الرحم ثم يتدفق الدم منها خارجًا إلى المهبل ،وتحدث الدورة الشهرية من كل شهر نتيجة إعداد الرحم لاستقبال جنين في كل شهر فهي علاقة تحدث بين الهرمونات والمبايض فترتفع نسبة الهرمونات ويحدث إمداد دموي كبير لبطانة الرحم لجعلها أسمك، وتخرج بويضة واحدة من كل مبيض بالتبادل في كل شهر، منطلقة نحو الرحم وفي حالة عدم حدوث إخصاب تتخبط البويضة في جدار الرحم محدثة نزيف وهو الدورة الشهرية.
[alert-announce]اسباب تأخر الدورة الشهرية:[/alert-announce]
إن تأخر الدورة الشهرية له نمطان وهما إما تأخرها عن موعد قدومها وهي منظمة وطبيعية، أو تأخرها عن سن 16 عام لدى الفتيات الصغيرات أي عدم قدومها مطلقًا، وإليكم أساب هذا وذاك:
متى تأتي الدورة الشهرية؟
تأتي الدورة الشهرية للفتاة بداية من سن 9 سنوات فما فوق وإذا تأخرت عن سن 16 عام، فقد يكون هناك مشكلة في الجهاز التناسلي أو نسبة الهرمونات، وتستمر الدورة مع النساء على مدار عمرهم حتى سن اليأس وهو 45 عام فما فوق، تأتي الدورة الشهرية مرة كل 28 يوم بداية من موعد قدومها في أخر مرة، فلنضرب مثالًا للتبسيط إذا كان موعد قدومها لفتاة أو سيدة هو يوم 20 من الشهر فإنها تأتي في الشهر التالي يوم 18 وهكذا وقد تأتي لأخرى يوم 16 أو لأخرى يوم 19 المهم أن الفترة متقاربة وذلك بسبب اختلاف مرحلة التبويض من سيدة لأخرى ولكن الاختلاف طفيف في أيام قليلة فقط، أما إذا زاد لأكثر من ذلك وفات على ميعادها شهر وأكثر فإن هناك مشكلة أو سببًا لتأخيرها.
-
الحالة النفسية
تؤثر الحالة النفسية بشكل كبير على السيدات ووجد أن لها علاقة مباشرة بهرمونات الأنوثة لديها (الإستروجين ـ البروجستين)، وكذلك التقلبات المزاجية التي تجعلها تطول أو تقصر عن المعتاد، وقد تشعر المرأة بنفس الألم قبل قدومها مع عدم نزولها وتعكير حالتها المزاجية أكثر لهذا على المرأة أن تبتعد عن سبب التوتر وتعمل على تخفيفه وممارسة الرياضة وأخذ قسط كافي من النوم.
-
فقدان الوزن:
يعد فقدان الوزن وغياب عناصر أساسية من الغذاء سببًا قويًا في تأخر الدورة الشهرية لدي السيدات وهذا بسبب انخفاض نسبة دهون كبيرة من الجسم مما يقلل من نسبة الهرمونات التناسلية وتمنع حدوث دورة الطمث، لذا لابد من المراجعة مع الطبيب المختص من أجل التغذية السليمة التي تسمح بقدومها مرة أخرى.
-
وسائل منع الحمل:
إذا كانت المرأة متزوجة وتأخذ أدوية لمنع الحمل أو تجرب وسائل مختلفة فقد يكون هذا سبب في تأخيرها لأن هذه الأدوية تحتوي على هرمونات مصنعة تقلل من سمك بطانة جدار الرحم لدرجة لا تكفي لحدوث إحاضة.
-
خلل وتغييرات في الهرمونات:
تفرز الهرمونات بواسطة الغدة الدرقية التي تفرز معظم الهرمونات في جسم وفي حالة حدوث خلل بها قد تؤدي إلى إفراز نسبة قليلة جدًا من الهرمونات تمنع نزول الدورة، قد يكون هذا نتيجة لحدوث أمراض أخرى أو بسبب مرض وراثي، وهذا سبب قوى لتأخير قدوم الدورة عند الفتاة الصغيرة وبلوغها، لذا لابد من عمل تحليل دم لمعرفة مدى عمل الغدة ومن ثَم تنشيطها بالعلاج المناسب من الطبيب المختص.
-
تكيس على المبايض:
قد تتشكل أكياس صغيرة على المبايض في عمر الإنجاب لدى الفتيات تتسبب لهم في السمنة وظهور حب الشباب وتأخر الدورة الشهرية. ويجب عليها مراجعة الطبيب في هذه الحالة.
-
وصول المرأة لسن اليأس:
يبدأ سن اليأس عند كثير من السيدات من سن 45 عام فما فوق ويشهد قبله تغييرات في دورة الطمث من تأخرها لفترات طويلة تصل إلي ثلاثة أشهر تمهيدًا لانقطاعها.
-
الرضاعة الطبيعية:
قد تتأخر الدورة الشهرية خلال فترة الرضاعة الطبيعية وخصوصًا إن كانت الرضاعة هي مصدر الغذاء الوحيد لدى الرضيع.
-
حدوث حمل:
إذا كانت المرأة متزوجة ولا ـاخذ أي وسيلة لمنع الحمل ودورتها منتظمة فمن الغالب جدًا أن يكون تأخرها بسبب حدوث حمل وعليها إجراء اختبارات الحمل المنزلية كي تتأكد.
أسباب أخرى:
- إغلاق غشاء البكارة كليًا لفتحة المهبل وبالتالي عدم نزول الدم واحتجازه وهنا لابد من التدخل الجراحي كي لا يحدث مضاعفات.
- في بداية قدوم الدورة الشهرية وخصوصًا في عامها الأول قد تتأخر الدورة الشهرية وهذا طبيعي ويحدث لكل الفتيات في بداية قدومها لحين انتظامها.
اقرأ أيضًا